مرحبا جميعا اتمنى فقط ان تساعدوني في تصحيح الاخطاء ايا كانت وتخبروني برايكم بالبارت الجديد قبل ما انشرو في الواتباد قراءة ممتعة..
عنوان البارت: زنبق العنكبوت الاحمر
غلاف البارت:
البارت:
في تلك الليلة المشؤومة.. بل قبلها بليلتين.. اُرسل لجميع طلبة فصل الحضيض E-3 من مدرسة السحاب الخاصة اظرفة حمراء وجدناها جميعا في تمام منتصف الليل حين دق جرس كنيسة المدينة.. تحمل جميعها دعوات لحضور حفلة التخرج في الحرم الرئيسي للمدرسة.. وهذا الحفل.. بعد يومين.. في تمام الساعة الثانية ليلا..
كتم الجميع رغبتهم في سؤال المدرسين عن ماهية الحفل.. لأن الرسالة شددت على ابقاء الامر سرا لكي نستمتع.. لان وجود المدرسين سيفسد الامور..
في البداية ظننت انه الجانح الذي يلقبونه بالنسر.. فذاك المشاغب يقوم بمثل هذه الاشياء منذ وطات اقدامنا ارض هذه المؤسسة.. ولكن..
كان شكل الرسائل غريبا ومثيرا للريبة.. فعلى الرغم من انه عادي تماما من الخارج.. مجرد ظرف احمر عليه عنوان بيت احدهم.. الا ان الرسالة في الداخل.. رغم انها ورقة عادية.. فانها تحمل نوعا من الرسم يرمز لكل طالب من طلبة فصل الحضيض.. الطلبة الـ27.. رموز لا يعرفها غيرنا..
فصل الحضيض.. انه فصل الفاشلين.. اولئك الذين لم يبذلوا جهودهم ليتفوقوا او لم يقدروا على ذلك اصلا.. فصل الحضيض.. انه فصل اولئك المشاغبين المتنمرين والجانحين الذين يؤذون غيرهم.. فصل الحضيض.. انه مصنع الفشلة و مكان سحق مستقبل كل من يدْرس و يُدَرِس فيه..
تتبع مدرسة السحاب سياسة مدرسة كونوكيغاوا السابقة التي قام بها لاول مرة المدير السابق لنفس المدرسة اسانو ساما.. رغم اعتبار هذه السياسة قاسية على الاولاد الا ان مدرسة ميجي-ساما و تشين تشي ران و السلام ومدرستنا اتبعوا هذه السياسة ببعض التغيرات فصار 90 بالمئة من طلاب السنة الثالثة متفوقين.. و الباقي فاشلين لا مستقبل لهم سوى التسكع والضياع..
اصبح الحرم الرئيسي للمدرسة محرما علينا.. قسمنا يقع في الغابة المحيطة للمدرسة.. المكان مخيف للغاية وموحش للغاية.. منعنا من المشاركة في النوادي.. بحجة انه علينا التركيز في الدراسة.. لدينا ناد وحيد ينخرط فيه كامل الفصل.. نادي العلوم.. يواصل الطلاب الاخرين السخرية منا.. لا يوجد مكيفات هواء.. المراحيض مهما نظفتها تبقى متسخة بسبب الاتربة من الغابة.. في كل مرة يدخل علينا ابن عرس او سنجاب يسرق اغراضنا ويهرب.. لا تستغرب حين تجد حيوانا نافقا في احدى الزوايا.. او تسمع فحيح افعى تحت طاولتك.. انه هو.. فصل الحضيض.. طاحن المستقبل.. وانا رئيس الفصل.. ايسوغاي سارو
في اليوم التالي سألت الجميع عن هذا الظرف.. بالتاكيد احدنا فعلها.. الا ان الجميع انكروا بشدة.. وهذا ما جعلني اشك بالجميع.. وهو شعور متبادل بالتأكيد..
مر يوم ساده الصمت على غير العادة.. نظرات البومة النهارية تتوزع بشكل يكاد يكون منتظم.. رغم جهد المدرسة في معرفة ما يقلقنا الا ان الجميع بلع لسانه.. نبحث عن اي دليل ولو شبح دليل.. عن صاحب هذه النكتة السيئة..
يوم اخر مر كالجحيم.. والجميع هائم كالزونبي.. لا يمكننا الوثوق باي احد..
واخيرا.. الليلة الموعودة.. في 13 من شهر جانفي.. في تمام منتصف الليل.. ارتديت ما ارتديه في المدرسة عادة.. قصصت شعري قليلا ووضعت سكينا في حقيبتي وبعض الملابس والضمادات.. فهذا النوع من الدعوات لايبشر بالخير.. ركبت دراجتي الهوائية وقدت نحو المدرسة.. نظرت للساعة فوجدت انه قد مرت عشر دقائق بالفعل..
عشر دقائق اخرى مرت وانا اوزع نظراتي على كل الزوايا في طريقي.. لا بد انه كمين من نوع ما.. وهاقد وصلت للمكان.. البوابة مفتوحة قليلا.. على الاقل لم تكن الدعوة زائفة.. ولكن ليتها كانت كذلك..
ما ان دفعت دفة البوابة الزجاجية.. ووضعت قدمي على ارض المدرسة.. واجهتني هالة مرعبة جعلت جسدي يرتجف من طرف شعرتي الى امخص قدمي.. رعب اي رعب تملكني في تلك اللحظة.. كانني ارى مئات بل ملايين الجثث المكدسة امامي.. اسمع ملايين الصرخات تستنجدني.. مقدار الياس هناك يقودني للكابة.. الجميع يزحف فوق بعضهم يسعون للوصول الي.. وذلك الظلام الدامس يسحبني للهلاك.. كانت كل خلايا جسدي المقشعر تصرخ باستماتة لاهرب.. اخرج من ذلك المكان باقصى ما لدي.. وماكان باستطاعتي سوى ان احمل نفسي وارميها خارج الحرم المدرسي.. وها انا امام الرصيف اشهق وازفر كمن اوشك على الغرق.. والسيارات تمر من حولي باضوائها وضجيجها المزعج.. انهارت قدمي وانهرت معها..
وحيدا انا في ذلك الرصيف.. انازع هواجسي و هلوساتي.. ماكان ذلك بحق السماء؟ تشجعت ورفعت جسدي لادخل المكان واعرف سبب هذا الخوف.. رغما عن كل تلك الصرخات المستميتة لاتراجع.. نبض قلبي يزداد واناملي كمن يصعقها بالكهرباء ترتعش.. يكاد قلبي يقفز ويهرب بدلي و العرق يتصبب استجابة لارتفاع درجة حرارتي.. اصبح التنفس اصعب من كل شيء..
استدرت مترددا ليمر بقربي شبح اقسم انه اخذ روحي معه واعادها.. بهيئته العدمية المخيفة والتي يصعب ملاحظة هالتها كصعوبة تنفسي تماما.. بشعر ابيض خفيف كنور قمر وضاء.. وبشرة شاحبة بيضاء تكاد تشبه جثة مصاصي الدماء.. وتلك الملابس السوداء المميزة.. قميص اسود وسروال بنفس اللون.. حذاء رياضي اسود.. و اَرتفع مجددا لارى عيناها الفضيتان اللماعتان.. انها هي.. ايدو فيوكي سان..
بس هاذ كل شي لليوم اذا قريتوها لا تخبروني وين الاخطاء اعرف انه متعب بس قولولي في ولا لا لحتى اراجع شكرا لوقتكم
وكمان بدي اخبركم انو ماني هون الايام الجاية سو لا تزعلو لما ما ارد تمام