أحببت أن اتكلم اليوم عن الروائي العظيم فيودور دوستويفسكي واعتقد اغلبكم قد قرأ احد مؤلفاته أثرت به من ناحية الفلسفة والفهم العميق للنفس البشرية...
ولادته: 11/نوفمبر/1821 موسكو، روسيا
المهنة: روائي وكاتب قصص قصيرة، صحفي، فيلسوف، شاعر، مترجم
نشر اول رواية له في العشرينات من عمره بأسم (المساكين) او (الفقراء)قال عنه فرانز كافكا في كتابه رسائل الى ميلينا
"هل تعرفين قصة أول نجاح صادفه دوستويفسكي؟
إنها قصة تحفل بأشياء عديدة وانا أذكر اسم الرجل العظيم .
فبينما كان يكتب روايته الاولى الفقراء كان يقطن مع صديق له من الحقل الادبي ، يدعى جريجورييڤ ، ومع أن هذا الصديق كان يرى كل يوم صفحات الرواية الكثيرة فوق منضدة الكتابة أمامه ، لشهور عديدة ، إلا انة لم يتناول ذلك المخطوط أبدا ، إلا عندما كانت الرواية قد تمت .
قرأها فهزته ودون ان يقول لدوستويفسكي كلمة واحدة ، أخذها وذهب بها الى الناقد الشهير عندئذ نكراسوف وارتفعت دقات الجرس على باب دوستويفسكي في الساعة الثالثة من صباح اليوم التالي . كان الطارقان هما جريجورييڤ ونكراسوف اندفعا عندما انفتح الباب الى داخل الحجرة فاحتضنا دوستويفسكي وانهالا عليه تقبيلا ، واطلق عليه نكراسوف الذي لم يكن قد التقى به من قبل لقب أمل روسيا ."
-تخرج الثالث على دفعته من كلية الهندسة، اجبر على اداء الخدمة العسكرية مع انه كان يكرهها
-كان يعاني من مرض الصرع لكن لم يمنعه المرض عن الكتابة
-حكم عليه بالاعدام لمشاركته في نشاطات ثورية ولكن تم العفو عنه في اخر لحظة.
مؤلفاته / اعماله : تضمنت اعماله 15رواية و17 قصة قصيرة و5 ترجمات والكثير من المقالات والرسائل ابرزها (المساكين او الفقراء) (الابله) (الاخوة كارامازوف) (الجريمة والعقاب)(الشياطين)(الانسان الصرصار)
من اقواله:
"إن أفضلَ لحظةٍ للتعارف في رأيي هي اللحظة التي تسبقُ الفراق."، "إني شديد الحزن لأني أراهم يجهلون الحقيقة بينما أعرفها أنا, ما أصعب الأمر على من يعرف الحقيقة وحده، إنهم لن يفهموا ذلك أبدا! " ، "كل أعمال الإنسان تتألف في الحقيقة من شيء واحد فقط وهو اثبات نفسه في كل مرة."وفاته: 9/فبراير/1881 (59) بسبب مرض الصرع
احد اعظم الروائيين على الاطلاق