هي رواية للكاتب عمرو عبد الحميد تحكي قصة الشاب خالد و فيها عبارات باللهجة المصرية
خالد هو شاب يمصري عاش مع جده بعد اختفاء والديه لدخولهم سرداب فوريك ، كان لديه اعجاب بفتاة اسمها منى لكنه كلما تقدم لخطبتها رفضه والدها . لذلك قرر ان يفعل شيء غير اعتيادي لاثارة اعجاب والد منى و دخول سرداب فوريك الذي لطالما حكى له جده و اصدقائه عنه .. يدخل خالد السرداب و هناك يتفاجئ بمكان اسمه زيكولا يتعامل فيه الناس بوحدات الذكاء .. يلتقي هناك بالطبيبة اسيل الطبيبة الاولى لارض زيكولا و اياد و يامن و نادين من ارض الشمال فيساعدونه لايجاد طريقة للخروج من زيكولا .. يجد خالد عمل هناك و في احد الايام يقرر الحصول على اوراق و اقلام لكتابة مذكراته فيجد في المكتبة كتاب يثير انتباهه فيقرر شراءه ثم يكتشف ان من كتبَ الكتاب هو والده و يسكن في ارض الشمال اقذر مكان في زيكولا .. يذهب خالد لارض الشمالية فيعرف ان له اخ ولِد في زيكولا قتل والده ليرث كنزه الذي اكتشف انه مجرد كتاب و هذا بالتحديد ما كان يبحث عنه خالد للخروج من هذه الارض الملعونة .. في نهايتها يستطيع خالد الخروج من زيكولا و الزواج من منى و يتم الحكم على اسيل بالخيانة..
اما في الجزء الثاني يعود خالد بصحبة منى لارض زيكولا و هناك يعرف بما حدث لاسيل التي تتدهور حالتها يوما بعد يوم منذ خروجها من زيكولا الى بيجانا ثم مع فقرائها الى اماريتا فقرر احتلال زيكولا من اجل اسيل ..تُكشف اسرار زيكولا و مدى قذارة حكامها .. نتعرف في هذا الجزء على شخصيات جديدة و نفقد شخصيات تعلقنا بها.. شخصيات جديدة مثل سيمور و ملك اماريتا تميم الذي يتجه لاحتلال زيكولا من اجل اسيل ايضا .. في نهاية هذا الجزء يتم تدمير مخرج زيكولا حتى لا يلحق احد بخالد او منى ... و تفتح ابواب زيكولا من اجل اسيل و يظل الملك تميم و عرش اماريتا في انتظار اسيل لتحكمها .. يحظى خالد و منى بمولود و يظل الرابط الوحيد بين خالد و اسيل هو النجمة اسيل ...
يقال ان هناك جزء ثالث للرواية يحمل اسم ريتانا حيث يعود خالد مع ابنه لزيكولا ....
مضى يومان خير ان شاء الله