Dear anyone,
Your duolingo forum registration isn't automaticaly transferred to duome forum so in order to join duome forums you need to register with your existing or any other username and email; in any case it's advised that you choose a new password for the forum.
~ Duome Team

مرض الروح

Moderator: The_lost

User avatar
malak789
Algeria

مرض الروح

Post by malak789 »

مرض الروح هو مرض يصيب القلب والعقل والفكر . والمصاب بها أصعب من أصاب قلبه مرضا حسيا لأن المرض الحسي يعرفه الأطباء ويعالجونه أما مرض الروح فهو مرض خفي .واكتشافه صعب .إلا من رحم الله فالعناية بالروح أولى لأنه يترتب عليه هلاك الأبدي أو البقاء الأبدي
ومرض هذه الأجزاء مترابط ترابط وثيق فمرض العقل والفكر ناتج عن مرض القلب لأن القلب هو الذي يسيرها
ثبوت مرض القلب :
قوله تعالى (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) سورة البقرة .
قوله صلى الله عليه وسلم : (أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً : إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ ) صحيح البخاري
أنواع القلوب .
القلوب ثلاثة: صحيح، وهو الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهه تعارض خبره فسلم من عبودية ما سواه وسلم من تحكيم غير رسوله.
والقلب الميت: ضد هذا هو الذي لا حياة به فلا يعرف ربه ولا يعبده بأمره.
والقلب الثالث: قلب له حياة وبه علة ففيه من محبة الله والإيمان به والإخلاص له والتوكل عليه مما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والأخلاق الرذيلة ما هو مادة عطبه وهو ممتحن بين هذين الداعيين.
فالقلب الأول: حي مخبت لين واع.
والثاني: يابس ميت.
والثالث: مريض فإما إلى السلامة وإما إلى العطب.
وقسمها حذيفة رضي الله عنه إلى أربعة : قلبٌ أجرد فيه سراجٌ يزهر فذلك قلب المؤمن وقلبٌ أغلف فذاك قلب الكافر وقلبٌ منكوسٌ. فذاك قلب المنافق وقلبٌ فيه مادتان: مادةٌ تمده الإيمان ومادةٌ تمده النفاق فأولئك قومٌ خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا.
ومرض القلوب إما أن يكون موتا للقلب ، أومرض دون الموت ، فالقلب يموت بالجهل المطلق ويمرض أو بنوع منه أي من لجهل ، فالقلب له موت ومرضٌ وحياةٌ وشفاءٌ ويقوى مرضه إذا ورد عليه شبهةٌ أو شهوةٌ وإن حصلت له حكمةٌ وموعظةٌ كانت من أسباب صلاحه وشفائه.
ومرض القلب نوع فسادٍ يحصل له يفسد به تصوره وإرادته فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق أو يراه على خلاف ما هو عليه وإرادته بحيث يبغض الحق النافع ويحب الباطل الضار.فالقلب مركز لعدة عمليات في الجسم :
أدوار القلب العملية في حياة الإنسان .
وبمرض القلب يمرض العقل والفكر لأن القلب هو الذي يعقل وهو الذي يفقه وهو الذي يختم عليه وأدوار القلب هي :
1 ـ القلب هو الذي يعقل : قال تعالى ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46 هذه الآية دلالة قاطعة على إعجاز القرآن الكريم فالمقصود بالقلب الأول هو العقل كما هو موجود في كل القرآن الكريم من أوله إلا آخره ولكن هل المقصود في القول الثاني هو العقل؟ لا بل هو القلب المتداول الآن ولهذا بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية تبيان جليا فقال التي في الصدور لأن القرآن عندما يتكلم عن القلوب إنما يقصد القلوب التي في الرؤوس أما هنا فأراد أن يوضح هذه المرة أن القلوب التي تعمى هي التي في الصدور وليست التي الرؤوس فالقلوب التي في الرؤوس ربما لا تفقه وربما لا تفكر ولكن إن فكرت وعرفت الحقيقة لا تتبع هذه الحقيقة لأن القلب الذي في الصدر يرفض الإتباع لهذا نجد أن الهداية منقسمة إلى قسمين هداية الدلالة وهي محلها القلب الذي في الرأس وهداية التوفيق أو القبول وهي محلها في القلب الذي في الصدر وحقا كما قال ربنا عز وجل"فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) تعمى عن الموعظة والخشوع ومعناه أن القلوب التي في الصدور هي التي تعمى إذا سلب الله منها نور العقل فلا تميز بعد عماها بين الحق والباطل ولا بين الحسن والقبيح ولا بين النافع والضار وهو صريح بأن الذي يميز به كل ذلك وهو العقل ومحله في القلب
ولم يقل فتكون لهم أدمغه يعقلون بها ، ولم يقل ولكن تعمى الأدمغه التي في الرؤوس كما ترى ، فاالقلوب هي التي يعقل بها وما ذلك إلا لأنها محل العقل كما ترى ثم أكد ذلك تأكيداً لا يترك شبهة ولا لبساً فتأكد الله سبحانه وتعالى موقعها في الصدور
2 ـ أن القلب هو المخاطب في الحقيقة لأنه موضع التمييز والاختبار ، وأما سائر الأعضاء فمسخرة له وقد أشار الله سبحانه نزول القرآن على القلب قال تعالى ( فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ (97) سورة البقرة . وقوله تعالى (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ (194)سورة الشعراء
3 ـ للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان وما يراه لأن الانتفاع بالقرآن لمن كان له قلب حاضر إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) سورة ق
وكذلك عندما يطبع على القلب فه لا يسمع قال تعالى ( وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100)سورة الأـنعام
4 ـ القلب هو الذي يتولى عملية الفقه ، يقول تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) لأعراف: 179. وقال تعالى (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ (25)سورة الأنعام
5 ـ أن القلب مركز الإيمان ، يقول تعالى عن قلوب المؤمنين : أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ (22)سورة المجادلة ويقول تعالى ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ (4) سورة الفتح .ويقول عن قلوب الكفار ( . وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ (41) المائدة .
6 ـ أن مركز التقوى في القلب قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى (3) الحجرات
7 ـ انه مركز الهداية وعدم الزيغ قال تعالى في دعاء المؤمنين ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) آل عمران وفي الذين يتبعون المتشابه وصف أن في قلوبه زيغ قال تعالى (هوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ( 7) آل عمران وفي وصف قوم موسى قال تعالى (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ( 61) الصف
8 ـ أنه هو مركز الرأفة والرحمة الرهبانية قال تعالى ( وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً (27) سورة الحديد
9 ـ أنه ذكر أن استحقاق الجزاء على ما اكتسب القلب من المساعي لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ (225) سورة البقرة .
ويسمى القلب الذي في الصدر قلبا لأنه كثير التقلبات من خير إلا شر ومن حسد إلى حب ومن إيمان إلا كفر ومن عفاف إلى شهوات بذيئة وهكذا أيها الإخوة
وسمي العقل بالقلب لأنه يقلب الحقائق وتقلب عليه الحقائق فأحيانا يرى الحق باطل والباطل حقا وهكذا فيا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ا
الدكتورة فاطمة صالح الجارد ( اكاديمية بحر العطاء )

Deleted User 114

Re: مرض الروح

Post by Deleted User 114 »

نحن جميعًا نعاني من مرض عقلي ، ولهذا السبب وحده الأب هو الذي يمكنه مساعدتنا. الآب يساعدنا ويحبنا ويعطينا القوة.

وأيضًا، كما تخبرنا الأمثال 17:22 ، "القلب المبهج يعمل جيدًا كدواء، أما الروح المكسورة فتجفف العظام".

(أنا آسفة إذا كان أي من لغتي العربية غير صحيح.)

User avatar
malak789
Algeria

Re: مرض الروح

Post by malak789 »

Jacko079 wrote: Sat Jun 04, 2022 4:39 am

نحن جميعًا نعاني من مرض عقلي ، ولهذا السبب وحده الأب هو الذي يمكنه مساعدتنا. الآب يساعدنا ويحبنا ويعطينا القوة.

وأيضًا، كما تخبرنا الأمثال 17:22 ، "القلب المبهج يعمل جيدًا كدواء، أما الروح المكسورة فتجفف العظام".

(أنا آسفة إذا كان أي من لغتي العربية غير صحيح.)
لا مشكلة ستتحسن لغتك

من هو الاب؟؟

Deleted User 114

Re: مرض الروح

Post by Deleted User 114 »

malak789 wrote: Sat Jun 04, 2022 1:32 pm
Jacko079 wrote: Sat Jun 04, 2022 4:39 am

نحن جميعًا نعاني من مرض عقلي ، ولهذا السبب وحده الأب هو الذي يمكنه مساعدتنا. الآب يساعدنا ويحبنا ويعطينا القوة.

وأيضًا، كما تخبرنا الأمثال 17:22 ، "القلب المبهج يعمل جيدًا كدواء، أما الروح المكسورة فتجفف العظام".

(أنا آسفة إذا كان أي من لغتي العربية غير صحيح.)
لا مشكلة ستتحسن لغتك

من هو الاب؟؟

الآب هي كلمة أخرى يستخدمها المسيحيون عندما يتحدثون عن الله المسيحي.

User avatar
malak789
Algeria

Re: مرض الروح

Post by malak789 »

Jacko079 wrote: Sat Jun 04, 2022 1:42 pm
malak789 wrote: Sat Jun 04, 2022 1:32 pm
Jacko079 wrote: Sat Jun 04, 2022 4:39 am

نحن جميعًا نعاني من مرض عقلي ، ولهذا السبب وحده الأب هو الذي يمكنه مساعدتنا. الآب يساعدنا ويحبنا ويعطينا القوة.

وأيضًا، كما تخبرنا الأمثال 17:22 ، "القلب المبهج يعمل جيدًا كدواء، أما الروح المكسورة فتجفف العظام".

(أنا آسفة إذا كان أي من لغتي العربية غير صحيح.)
لا مشكلة ستتحسن لغتك

من هو الاب؟؟

الآب هي كلمة أخرى يستخدمها المسيحيون عندما يتحدثون عن الله المسيحي.

شكرا على الاجابة

Post Reply

Return to “الحوارات والنقاشات”