هل تعلمون ماهي العوالم الموازية . . ؟!
هل سمعتم عنها في مكانٍ ما . . ؟!
حسنًا ، في هاذي المناقشة سأخبركم عن العوالم الموازية و ماذا يقولون عنها العلماء و هل ذكرت في القرآن الكريم وهل هي حقيقة أم لا . . ؟!
هناك أسأله كثيرة حول هاذا الموضوع ،،
و سأجيب عنها في هاذي المناقشة . .
وأخبروني عن نظرياتكم حول هاذا الموضوع . . !
يقولون العلماء أن الكون الذي نعيشة هو مجرد واحد من العديد من الأكوان الأخرى ، وربما يكون عدد لا نهائي من العوالم الموازية . . !
و وفقًا لما يقولونه هؤلاء العلماء أن كل النجوم والمجرات التي نراها في السماء ليلًا ، ليست سوى جزء صغير من مجموعة ضخمة غير مفهومة يسميها العلماء الأكوان المتعددة أو العوالم الموازية . .
وكما يقول البعض ، أنه ربما يكون لكل منا شبيه في العالم الموازي من تلك العوالم المتعددة . . !
وعلى جانب آخر هناك أيضًا بعض العلماء الذين تعارضوا ورفضوا فكرة الأكوان المتعددة . .
العالم الموازي في الإسلام :
لقد أخبرنا القرآن الكريم عن الكثير من الحقائق التي لم تكن معروفة من قبل . .
ولقد أخبرنا الله عز وجل عن عالم الجن وعالم الحيوانات و الحشرات ، وأن كل من تلك المخلوقات تعيش في أمم مثل الأنسان تمامًا ، لكنها تعيش معنا في الأرض . .
وكما أننا نعلم من القرآن الكريم بوجود سبع سماوات . .
قال تعالى " الذي خلق سبع سماوات طباقا " . .
اي أن السماوات طبقات فوق بعضها البعض ويعتقد البعض أن السبع سماوات هي الأكوان المتعددة ، والله اعلم . .
وهي بالفعل اكوان لكن ليست للبشر ، فقد أخبرنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أن في السماء السابعة بيت يشبه الكعبة و يسمى البيت العتيق ، ولو وقع هذا البيت من السماء لسقط فوق الكعبة . .
وهذا البيت تدخله الملائكة لتحج عليه ، يدخله كل يوم سبعون الف ملك يحجون إليه ولا يعودون إليه ليوم القيامة . .
وقد رأى سيدنا محمد عليه السلام سيدنا إبراهيم في السماء السابعة ، كما التقى موسى عليه السلام في السماء السادسة و هؤلاء الانبياء رضوان الله عليهم قد ماتوا بالفعل قبل رحلة الاسراء و المعراج . .
قال تعالى: " يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، وما ينزل من السماء و ما يعرج فيها " . .
و المقصود من هذه الآيه أن ليس هناك كائنات اخرى تعيش في الأرض او في السماء ، لكن المفسرون رجحو أن ما يلج في الأرض هو قطرات ماء و الحب والبذور وما يزرع في الأرض وما يخرج منها هو النباتات والمعادن والماء ولكن تلك الأمور الأخرى التي خلقها الله لخدمة الانسان الذي يعيش على الأرض . .
وما يعرج في الأرض هو الملائكة و الأعمال التي ترفع للسماء . .
واما عن وجود مخلوقات أخرى تشبهنا تمامًا ، فلا ذكر لأياً من ذلك في القرآن الكريم . .
و قد اخبرنا الله ورسوله ان لكل انسان قرين و هو شيطان يقترن به ويحاول ان يضله ونحن لا نعرف اكثر عن ذلك . .
لكن لفكرة العالم الموازي كما ذكرها من يؤمنون بتلك الفكرة و هي وجود أكوان وعوالم أخرى على كوكب آخر في مجرات بعيدة مع وجود بشر مثلنا يعيشون عليها ،،
فلم يرد لها اي ذكر في القرآن الكريم ، ولذلك لا يجوز لنا أن نعترض لها أو نتحدث فيها لأن الله لم يخبرنا بها وهو سبحانه أخبرنا عن كل ما يجب ان نعلمه ،،
وقد قال المولى عز وجل : " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفوائد كل أولئك كان عنه مسؤلاً " . .
ولذلك فأننا لا يجب أن نفكر في أمور لن تنفعنا أو تضرنا في شيء . .
وبس هاذا كان كل شيء . .
أعرف انه طويل لكن هذا ما استطعت تلخيصه ، ف آسفه . .
وشكراً لقرائتكم . .