العتق من النار في كُلّ ليلةٍ من لياليه، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلقُ فيه أبواب النار، وتُصفّدُ فيه الشياطين، لقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ)، وقد سُمّي بشهر الصبر، والصابرُ يوفى أجره يوم القيامة بغير حساب ..
تكفير الخطايا من رمضان إلى رمضان الذي يليه إذا اجتنب المسلم الكبائر، وذلك لِقول النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ) ..
أنزل الله -تعالى- فيه الكُتب السماويّة، ومنها القُرآن الكريم، لِقولهِ -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، كما أن الله -تعالى- خصّهُ بِركنٍ من أركان الإسلام؛ وهو صوم رمضان، والسّحور فيه سنّةٌ من سُنن النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام ..
شهر رمضان شهر الجود ومُدارسة القُرآن الكريم، وفيه تتضاعفُ الأُجور، فالعُمرةُ فيه تعدلُ أجر الحج، لِقول النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-: (فَعُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً، أَوْ حَجَّةً مَعِي) ..
وشــــكـــرا ..