وسط هموم صاعقة رعشة قبضت القلب وفتشت في المضي ضائعة تاركة ذكرى جميلة، ذكري كل حرف قالتها غير طعم حياتي... وسط نسيم صاعق نغمات على إيقاع الماضي تتلهف جمالا وريحانا ولسان يتمنى عودة الأيام للوراء! أيتها المحبوسة في بحر ذكراي أسمكِ المتلألأ يآنس القلب ويطفئ نيران الفؤاد، قابليني أيتها الضائعة..، لا تجعلنني ابكي نقط فارغة أو أدمع خطوطا عذبت الحاضر واذابت طعم ماضِ جميل.. أأتوسل للسطور بلا اي جدوى؟.. أم أرسم الهموم وأحولها غنى ترسمك بهيئتكِ الحقيقية آمامي.. بإبتسامتكِ الصاعقة رغم كل هم محبوس بذاك الفؤاد الصغير..!، ورعشات ألم رعشت قلبك المتحمل والمتبسم رغم الانعواجات بداخل ذاك الفؤاد الصغير!
أيتها التائهة الماسكة حبل صبركِ كاد ينهار من قوة تحملكِ.. كاد يجن وينقل لمشفى وتبقين لوحدكِ.. لصمودكِ خطوات أمل ونسيم يقس حجم إبتسامتكِ يجدها مماثلة تماما في الحر والبرد.. وفي الحزن والفرح.. أشك ان هناك غطاء يخفي احزانكِ على وجهكِ يغطي الملامح المأساوية.. كل من يراكِ يعزم على أطلاق عنان السعادة.. الغد إن لم يكن اليوم.. أيتها التاركة تحول غير اعتقاد الاناس.. وغير الطبع الداخلي الممتلئ بالغبار!!.. أتعلمين جعله صافِ مياه عذبة!!.. كهرباء ساكنة تلطف الاجواء.. جعلت من يحاوركِ ينطق ذهبًا كلمات ملحومة فضة.. وحروفًا نقية تحومها ألماسة السعادة كارهة السلبي!.. أثركِ كان أيجابيا.. مشاعر صادقة لا اجد سوى حقيقة تداعب النفوس وتطلق رغبة شاسعة للقضاء على الأضواء القاتمة.. واشعال نور ناعم كلسانكِ.. تماما.. رقيق الحال ليس بضيف ابدا ولكن بذكي يحارب واقعه.. ليحرك شفتيه قليلا ليكون إبتسامة تعالج دمعات اوحشت القلب وضاعفت حمل الحياة..
أرى الآن هناك ببيت أحزانك.. مظلما لا تقلقي فهناك بعد حمل افقدكِ وعيكِ افقتِ بعيناكِ لتكون رموشكِ صبرًا يلمع.. ها انا ارسم السعادة.. هذا ما قاله.. بعد سخونة الجو ما زلتِ متمسكة بقوة..
♡..
أينما كنتي كان مكانكِ جميل كطعم اللقاء..!فقابليني أيتها الضائعة
Thanks